آَهَة
قَلبي تميمةُ حزنٍ
مقرونةٌ بالسّوادِ
ونظرتي بنتُ يأسٍ
وبَسمتي منْ حدادِ
وناظراي ضِفافٌ
يرسو عليها سُهادي
وزَورقي ليسَ يَرسو
فكلُّ يومٍ بوادِ
أوّاهُ لو ذقتُ مثلي
عَذابَ كأسِ البعادِ
إذنْ لَهالَكَ أنّي
أعيشُ والدّمعُ زادي
بحُرقةٍ في عُيوني
وخنجرٍ في فُؤادي
فإنْ رأيتَ ابتِسامي
فالنّارُ تحتَ الرّمادِ
وكلُّ آهةِ ليلٍ
تُذيبُ قلبَ الجَمادِ