حقُّ الحَياة
ويلَ النساءِ مِن الرجالِ إذا استبدّوا بالنِّساءْ
يبغونَهُنَّ أداةَ تسليةٍ، ومسألةَ اشتهاءْ..
ومراوحاً في صَيفهم.. ومدافئاً عبْرَ الشتاءْ
وسَوائِماً تلِدُ البنين ليُشبِعوا حبَّ البقاءْ
ودُمى تُحرِّكُها أنانيةُ الرّجالِ كما تشاءْ
وتَذِلُّ للرجلِّ القويِّ كأنّه نجمُ السّماء..
ما دامَ يمنحُها المؤونةَ، والقلادةَ، والكِّساءْ
لا.. لن نذِلَّ، ولن نهونَ، ولن نُفرِّطَ في الإباء
لقدِ انتهى عصرُ الحريمِ وجاءَ عصرُ الكِبرياء..
وجلا لنا حقُّ الحياةِ، فكلُّنا فيه سَواءْ..