صَـــلاة
جئتُ أشكوكَ حَيرتي.. والتياعي، وحَسْرتي
ليتَ قلبي على يديَّ.. لتَدْرِي بحُرْقَتي
وترى ما جنى هواكَ على طِيبِ زهرتي
وتَرَى خافقاً يذوبُ شهيدَ المحبّةِ
وعيوناً همومُها دمعةٌ إثرَ دمعةِ
وترى أنّ صبوتي فيكَ تُدني منيّتي..
أيّها التائهُ الذي ليس يدري بغُصّتي
أنا ظمآنةُ الفؤاد، ولُقياك واحتي
أنا صوفيّةُ الحنينِ، ومَغناك كَعبتي
أنا إنْ مِتُّ في هواك، فذكراك جنَّتي..