العَالَمُ أنْت
خُذِ الخريطَةْ..
ورَتِّبْها كما تَشاءْ
فالقَارّاتُ أنتْ
والبِحارُ أنتْ
وأنَا أنتْ..
مِنِ اسْمِكَ تبْدأُ جُغرافيَّةُ المكانْ
ومِنْ عينَيكَ تأخُذُ البِحارُ ألوانَها
ومِن ثغرِكَ يُولَدُ الليلُ والنَّهارْ
ومِنْ إيقاعاتِ صَوتِكْ
ومِنْ شَرايينِ يدَيكْ
أُولَدُ أنا..
يُطارِدُني حُبُّكْ..
كسمكَةِ قِرْشٍ لا تشبَعْ
يُطارِدُني فوقَ الماءِ، وتحتَ الماءْ
يختَارُ نِقاطَ الضَّعْفِ في أُنوثَتي
ويَضرِبُني بِلا هَوادَةْ
على وَجهي يَضْرِبُني..
على صَدْري يَضْرِبُني..
على ظَهْري يَضْرِبُني..
على أصَابِعي يَضْرِبُني..
حتّى يَصْبُغَ دَمِي
جميعَ المُحيطاتِ باللَّونِ الأحْمَرْ..