قِراءةٌ في ذَاكرةِ الأشجار
أَمشي كُلَّ خريفٍ في الغاباتِ
لأغسلَ وجْهي بالأمطارْ
هذا ورقٌ أصفرُ..
هذا ورقٌ أحمرُ..
هذا ورقٌ مشتعلٌ كالنارْ..
أسألُ نفسي:
وأنا أمشي فوق نُثاراتِ الياقُوتِ
أهذا وَرَقٌ.. أم أفكارْ؟
وهل الغابةُ تحزنُ أيضاً؟
تبكي أيضاً..
هل هي تشعُرُ بالتَّذْكارْ؟
هل تتألّمُ؟
هل تتوجَّعُ؟
هل تتذكَّرُ ماضيَها الأشجارْ؟