يَومِيَّاتُ قِطَّة
أَنا في حَالة عِشْقٍ.. يا حَبيبي
نِعْمةٌ كُبرى بأنْ أفْتحَ عَينيَّ صَباحاً
فأرى في جَانبي مَنْ أُناديهِ “حَبيبي”
نِعْمةٌ أنْ أشربَ القَهوةَ ما بينَ ذِراعَيْكَ..
وأنْ أسكُنَ طُولَ الليلِ في بُستْانِ طِيْبِ..
نِعْمةٌ أنْ تشعُرَ الأُنثى بإنسانٍ يُغطّيها..
ويَحْميها.. ويُعْطيها مَفاتيحَ الغُيوبِ..
أنا في كلِّ لُغاتِ الأرضِ أهْواكَ..
فهلْ عِندكَ اسْمٌ آخَرُ..
غيرُ حَبيبي؟