كَلِماتِي مُرَّةٌ كَالصَّبْرِ، حَرَّى كَدُموعِي..
مُنْذُ أَنْ جَارَتْ يَدُ المَوْتِ عَلَى أَغْلَى شُموعي
وَرَحَى المِحْنَةِ لَا تَنْفَكُّ عَنْ سَحْقِ ضُلُوعِي
آهِ.. مِنْ وَحْشَةِ أَحْبَابِي، وَمِن فَرْطِ نُزُوعي
آهِ.. مِنْ صَرْخَةِ أَشْجانِي، وَأَنّاتِ وُلُوعي
وَمِنَ اللَّيْلِ الَّذِي عَذَّبَنِي، دُونَ هُجوعِ
والسَّوادِ الضّارِبِ الحُلْكَةِ فِي كُلِّ الرُّبوعِ
يَا إِلهي.. اقْبَلْ صَلاتِي، وَامْتِثالِي، وَخُشوعِي
فَهْيَ قُرْباني إِلى ذاتِكَ، فِي شَوْقِي وَجُوعي
لِلِقاءِ ابْني الَّذِي رَاحَ إِلَى غَيْرِ رُجوعِ..