الرجل القلق
أيها الرجل العصي كموجة
القلق كبدايات قصيدة
إنني أتبعك بسذاجة
كما يركض الطفل خلف طيارة ورق..
تشد خيطاني متى تشاء
وترخيها متى تشاء
وتكسرني..
على صخور نرجسيتك
متى تشاء..
يا صانع طيارات الورق..
يا من تسافر من هاوية إلى هاوية
يا من تتسلى بكسر وتجميع أجزائي
توقف قليلاً عن هوايتك الخطرة
فإنني قد تعبت..