ولكنك تبقى متمرساً
وراء حركة يديك
أيها الغارق ببحر الصمت..
هل تسمح لسفينتي باختراق ميناء صمتك؟
ويا أيها المستريح حتى درجة الوجع..
هل تراهن على خيولي معك..
وأنت لا تعرف أصول اللعب..
ولا تحترم قواعد اللعبة..
ولم تشعر يوماً بطعم المغامرة
ولا الصدام مع المجهول..
ولا انتظار اللا منتظر..
أيها المستحم بأمطار صمتك..
متى ينزل الغيث..
ليبلل أنوثتي؟
متى تُزهرُ ابتسامتي؟
متى أتصالح مع لغتي؟
متى يحبل فمي!!
ويلد حواراً جميلاً منك..
أيها المتدثر بعباءة الصمت
لا وقار في حضرة الحب
تغرْغَرْ باسمي
واستولدْني طفلاً يلعب على ضفاف الفرح
اكسرْ زجاج الوقت..
وتمدد على شواطئ العمر..
فبيني وبينك تاريخ لا يعرف التكرار..