يا ربّي..
هَمسةٌ منه، وألقيتُ السِّلاحْ..
بَسمةٌ منهُ، وعانيتُ الجِراح..
نظرةٌ منهُ، وقلبي طائرٌ
ردّتِ الطائرَ مكسورَ الجَناحْ
لمَ يا ربّ تعلَّقْتُ به
في مُقامٍ، وغدوٍّ، ورَواحْ؟
وغدتْ روحيَ في تيّارهِ
ريشةً.. تلهو بها كفُّ الرّياحْ؟
ولياليَّ.. إذا ناجيتُهُ
ما لها من قسوةِ النَّجوى صباحْ؟
وسريري.. إنْ تقلَّبْتُ بهِ
فهو شوكٌ، وسهادٌ، ونُواحْ؟
لِمَ يا ربّ به عذّبْتَني؟
أَعَلى العُشّاقِ في الحُبِّ جُناحْ؟