جَنّتي
جنّتي كوخٌ، وصحراءٌ، ووردُ
وحبيبٌ هو لي، جَزْرٌ ومدُّ
وصباحٌ شاعريٌّ حالمٌ
أتغنّى فيه بالحبِّ وأشدو
وأردُّ القيدَ عن حُرّيتي
كاذبٌ منْ قالَ إنَّ الحُبّ قيدُ!..
وأرى الصحراءَ مُلْكي.. وأنا
وحبيبي بالأماني نَستبِدُّ
يا لَعينيه، ويا لِي منهما
فيهما دفءٌ.. وإشراقٌ.. وسعدُ
وأرى الرمْلَ قصوراً، وأنا
بِذُراها، في جلالِ المُلْك أبدو
وأرى الصّبّار أحلى زِينتي
فهو لي تاجٌ، وخَلخالٌ، وعِقدُ
وأرشُّ الحنظلَ المرَّ مُنى
فإذا الحنظلُ في كفّيّ شهدُ
وأرى القَفْرَ رِياضاً غضّةً
أنا فيها ظبيةٌ تلهو، وتعدو..
يا حبيبي، هذهِ أحلامُنا
آهِ لو يصدُقُ للأحلامِ وعدُ