أعود إلى المملكة العربية السعودية كما يعود أي مركب إلى مرافئه الأولى ليتزود بالحب والحنان، أعود إلى بيتي إلى بيت أهلي، إلى بيت أجدادي، أعود لجذوري.. فالدار داري، والأهل أهلي، ونهر من الحب والعرفان ينبع من قلبي ويصب فـــــي كل بيت أعـــــود إلى أرض المملكة لأستند إلى جــدار التاريـــخ والتـــــراث والانتمـــــاء إلى مهـــــــد الشعر والشعراء.
أعود إلى المملكة التي غطتنا بشراشف الحب وفتحت فوقنا مظلة السلام يوم كان السيف مرفـــــوعاً فـــــوق رقابنا، والدبابات تطحن عظامنا، والكويتيون متناثرون على قارات العالم.
فبرهنت أن الأصيل يبقى أصيلاً، والكبير يبقى كبيراً.
وتبقى المملكة دائماً درعنا، وقصيدتنا الجميلة..
سأحمل إلى أحبائي في المملكة باقتين، باقة من مشاعر الحب والأخوة، وباقة من قصائد الشعر التي قطفتها من بستان زوجي وصديقي عبد الله المبارك.
أدام الله علي حب أهلي فأنا من دون الحب السعودي لا أعرف ماذا أفعل.. ولا تعرف قصائدي الفــرح.